صناديق etf الأمريكية: أفضل الصناديق المتوافقة مع الشريعة وكيف تختارها

تسمى الأصول التي يجمعها صندوق التداول في البورصة (ETF) محفظته، وعادة ما يتولى إدارتها مستشار استثماري يخضع للتسجيل لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، ويعد كل وحدة (سهم) في صندوق الـ ETF بمثابة تمثيل لـ حصة المستثمر في ملكية المحفظة وفي العوائد التي تولدها، ابق معنا للتعرف أكثر على صناديق etf الأمريكية.

ما هي معايير الحلال / الشريعة للصناديق الاستثمارية

تلتزم صناديق الاستثمار الحلال بمبادئ الشريعة الإسلامية في قراراتها الاستثمارية، حيث تركز على استبعاد الربا (الفائدة)، والمعاملات التي تنطوي على الغرر والميسر (القمار والمخاطر المفرطة)، والأنشطة المحرمة (مثل تجارة الكحول أو اللحم الخنزيري). 

المعايير الشرعية الأساسية 

لضمان التوافق، يجب على هذه الصناديق الالتزام بمجموعة من المعايير الكمية والنوعية:

1. تجنب الفائدة والديون الربوية: يمنع الاستثمار في الشركات التي تتبنى تعاملات ربوية أو تولد فوائد، ويجب ألا تتجاوز نسبة الديون ذات الفائدة والودائع الربوية لديها 30% من إجمالي الأصول.
2. الحد من الأنشطة المحرمة: يجب ألا تتجاوز الإيرادات التي تحققها الشركات من أي أنشطة غير متوافقة مع الشريعة (كبيع منتجات محظورة) 5% من إجمالي إيراداتها.
3. اجتناب الغرر والميسر: تمنع الصناديق من الاستثمار في الكيانات التي تعتمد بشكل كبير على المضاربات العالية أو التي تنطوي على درجة كبيرة من عدم اليقين والمخاطرة الشديدة.
4. تطهير الأرباح: في حال حققت الشركة دخلًا غير مشروع بشكل غير مباشر، يجب على المستثمر تطهير هذا الجزء من الأرباح وتحويله إلى أعمال خيرية، بدلًا من الاحتفاظ به.
5. التركيز على القطاعات المباحة: تنصب الاستثمارات على قطاعات حلال ومتوافقة شرعاً، مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية.

قد يهمك التعرف على: مزايا وعيوب صناديق الاستثمار: دليل شامل للفوائد والمخاطر

آليات تطبيق المعايير الشرعية 

لتحويل هذه المبادئ إلى ممارسة، تعتمد الصناديق على الآليات التالية:

• الامتثال للمعايير القياسية: تلتزم العديد من الصناديق بالمعايير الصادرة عن هيئات مثل هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI)، والتي توفر إطارًا لتقييم الأصول والشركات بناءً على النسب المالية المحددة (كالديون والإيرادات المحرمة).
• عمليات الفحص والتدقيق: يتم استخدام منصات متخصصة لتدقيق الشركات يوميًا، وتحليل نماذج أعمالها ومصادر إيراداتها لضمان استمرار توافقها مع الشريعة.
• التطهير السنوي للأرباح: يتم بشكل سنوي حساب المبالغ غير المتوافقة شرعاً الناتجة عن توزيعات الأرباح أو المكاسب الرأسمالية، ومن ثم يتم التبرع بهذا المبلغ المستقطع للجمعيات والمؤسسات الخيرية.

تعرف على: أفضل استثمار في الوقت الحالي 2025 | طرق استثمار المال في مصر والعالم

 لماذا يختار المستثمرين USA / الصناديق الأمريكية

يلجأ المستثمرون إلى الصناديق التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها لتحقيق تنويع المحفظة، والاستفادة من انخفاض التكاليف، والوصول الميسّر إلى أسواق مالية مختلفة، بالإضافة إلى إمكانية بناء استثمار مستدام على المدى الطويل. توفر هذه الأدوات المالية الأمريكية للمستثمرين إمكانية التعرض لمجموعة واسعة من الأصول، تشمل الأسهم والسندات والسلع، دون الحاجة لشراء كل مكون بشكل منفرد، وتتميز بتوفير سيولة كبيرة ومستوى مخاطر أقل مقارنة بالاستثمار في سهم واحد.

المزايا الأساسية للاستثمار في الصناديق الأمريكية

تتلخص مزايا الاستثمار في الصناديق الأمريكية في:

• التنويع وتقليل المخاطر: تتيح هذه الصناديق توزيع الاستثمارات على أصول متنوعة، مما يساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بتركيز رأس المال في أصل واحد.
• تكاليف تشغيل منخفضة: تتميز الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) بانخفاض الرسوم، خاصة تلك التي تتبع استراتيجيات سلبية، مما يجعلها خياراً اقتصادياً فعالاً.
• سيولة عالية وسهولة التداول: توفر الصناديق سيولة ممتازة، مما يسهل على المستثمرين عمليات البيع والشراء في السوق.
• إمكانية وصول واسعة: يمكن الوصول إلى هذه الصناديق وإدارتها بسهولة عبر منصات الوساطة وتطبيقات الهاتف المحمول.
• إدارة احترافية متخصصة: تعهد مهمة شراء وبيع الأوراق المالية داخل الصندوق لمديرين ذوي خبرة لتحقيق أهداف الصندوق الاستثمارية المحددة.
• مناسبة للاستثمار السلبي والطويل الأجل: تعتبر الصناديق خياراً مثالياً لمن يسعون إلى استثمار سلبي يهدف إلى مضاهاة أداء مؤشرات رئيسية مثل مؤشر S&P 500.

إرشادات اختيار الصندوق الأمريكي

لتحقيق أفضل النتائج، يجب مراعاة ما يلي عند اختيار الصندوق:

• تحديد القطاع المستهدف: يجب تصنيف واختيار الصناديق بناء على القطاعات المحددة التي تتوافق مع اهتماماتك الاستثمارية.
• تقييم حجم الأصول المدارة (AUM): عادة ما توفر الصناديق ذات الأصول المدارة الأكبر سيولة أعلى وقد تتمتع برسوم إدارية أقل.
• التوافق مع الأهداف: يجب التأكد من أن أهداف الصندوق واستراتيجيته الاستثمارية تتطابق مع استراتيجيتك الخاصة وتطلعاتك المالية.

استثمر بذكاء مع صناديق ETF العالمية على منصة Fiper

تعد صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) البوابة المثالية لدخول الأسواق، حيث تمنحك تنوعاً فورياً بمخاطر أقل وتكاليف تشغيل منخفضة. مع منصة Fiper، يمكنك الاستفادة من هذه الأداة المالية القوية عبر بيئة تداول عالمية وموثوقة.

لماذا تختار Fiper للاستثمار في صناديق ETF؟

• وصول واسع: تداول مجموعة واسعة من صناديق ETF التي تغطي مختلف القطاعات والأسواق العالمية.
• تداول بتكاليف تنافسية: استفد من فروق أسعار مميزة وسرعة تنفيذ فائقة.
• أمان وثقة: تداول بأمان مع حماية لرأس المال تصل إلى 1,000,000 دولار لكل حساب، تحت إشراف هيئة الخدمات المالية في موريشيوس (FSC).
• منصات متقدمة: استخدم منصات تداول رائدة مثل cTrader و MT5 للاستثمار وإدارة محفظتك بكفاءة وسهولة تامة، سواء كنت مبتدئًا أو خبيرًا.

ابدأ الآن رحلة بناء ثروتك المتنوعة. افتح حسابك في Fiper اليوم وابدأ الاستثمار في مستقبل مالي أكثر استقرارًا!

 أمثلة لصناديق ETF أمريكية متوافقة مع الشريعة (حلال)

من الأمثلة على صناديق الاستثمار المتداولة الأمريكية المتوافقة مع الشريعة: Wahed FTSE USA Shariah ETF (HLAL)، وSP Funds S&P 500 Shariah ETF (SPUS)، وiShares MSCI USA Islamic UCITS ETF (ISUS/ISDU). تتبع هذه الصناديق مؤشرات معينة وتستبعد الشركات التي تعمل في أنشطة محرمة مثل الربا أو الكحول أو المقامرة، وفقًا للأحكام الشرعية

• Wahed FTSE USA Shariah ETF (HLA): يستثمر في الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في السوق الأمريكي ويتتبع مؤشر FTSE Shariah USA. 
•  SP Funds S&P 500 Shariah
•  ETF (SPUS): يعتمد على مؤشر S&P 500 ولكنه يستبعد الشركات التي لا تتوافق مع الضوابط الشرعية. 
• iShares MSCI USA Islamic UCITS ETF (ISUS/ISDU): يتتبع مؤشر MSCI الإسلامي للولايات المتحدة، ويوفر تعرضًا للشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة. 

لماذا هذه الصناديق حلال؟

• تعمل صناديق ETF الحلال على استبعاد الأسهم غير المتوافقة مع الشريعة من محفظتها. 
• تتجنب هذه الصناديق الاستثمار في الشركات التي تعمل في قطاعات مثل الربا، والمقامرة، وتصنيع الكحول، وغيرها من القطاعات المحرمة. 
• غالبًا ما يتم الإشراف على هذه الصناديق من قبل علماء معتمدين لضمان الالتزام بالأحكام الشرعية. 

 كيفية عمل صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) لتحقيق أهدافها الاستثمارية

يتم إنشاء صندوق التداول في البورصة (ETF) بواسطة راعي (وهو عادة شركة أو مؤسسة مالية) يتولى تحديد الهدف الاستثماري للصندوق.

تحقيق الأهداف في صناديق المؤشرات (Passive ETFs)

في حالة صناديق المؤشرات المتداولة التي تتبع مؤشراً معيناً، يختار الراعي كلاً من المؤشر المستهدف ومنهجية تتبعه.

• تطور منهجيات المؤشرات
• كانت صناديق الـ ETF المبكرة تتبع بشكل رئيسي المؤشرات التقليدية، والتي كانت ترجح بالقيمة السوقية (Market Cap-Weighted).
• مع تطور الصناعة، بدأت صناديق المؤشرات المتداولة تتبع معايير مختلفة تستخدم مزيجاً من منهجيات بناء المؤشرات. أصبحت الأوزان تحدد بناء على القيمة السوقية، بالإضافة إلى عوامل أساسية أخرى مثل المبيعات أو القيمة الدفترية.
• ظهرت مؤشرات أخرى تعتمد على المقاييس القائمة على العوامل (Factor-Based)، حيث يتم فحص الأوراق المالية بناء على سمات محددة (مثل مدفوعات الأرباح، القيمة، أو النمو)، ثم يتم ترجيح الأوراق المختارة بالتساوي أو حسب القيمة السوقية.
• تشمل أساليب المؤشرات المخصصة الأخرى عمليات فرز واختيار وترجيح تهدف إلى تقليل التقلبات، أو تعظيم التنويع، أو تحقيق درجة محددة من الارتباط بالسوق.
•  طرق تتبع المؤشر

تستخدم صناديق المؤشرات المتداولة أساليب مختلفة لضمان تتبع المؤشر المستهدف بدقة:

• التكرار الكامل (Replication): يستثمر الصندوق نسبة 100% من أصوله بالتناسب في جميع الأوراق المالية المدرجة في المؤشر المستهدف.
• العينة التمثيلية (Representative Sampling): يتم الاستثمار في عينة مختارة من الأوراق المالية المدرجة في المؤشر بدلاً من جميعها. ويعد هذا حلاً عملياً للصناديق التي تتبع مؤشرات تحتوي على آلاف الأوراق المالية (مثل مؤشرات السندات أو الأسهم واسعة النطاق)، أو الأوراق المالية التي يصعب الحصول عليها، أو تلك التي تخضع لقيود على الملكية (مثل بعض الأوراق الأجنبية).

تحقيق الأهداف في الصناديق المدارة بنشاط (Active ETFs)

بالنسبة لصندوق المؤشرات المتداولة المدار بنشاط، يحدد الراعي الهدف الاستثماري، ويكون له الحق في تداول الأوراق المالية وفقًا لتقديره وخبرته، تماماً كما هو الحال في صناديق الاستثمار المشترك المدارة بنشاط. على سبيل المثال، قد يكون الهدف هو التفوق على أداء قطاع معين من السوق، أو الاستثمار في قطاع محدد من خلال محفظة يختارها المدير من الأسهم أو السندات أو أصول أخرى.

ختاماً،  تمثل صناديق ETF الأمريكية الحلال خيارًا ذكيًا للمستثمر المسلم الذي يسعى للجمع بين الربح المادي والالتزام الديني. بفضل التطور في أدوات الفحص الشرعي وظهور شركات موثوقة أصبح من السهل اليوم الاستثمار في أسواق عالمية كالسوق الأمريكي دون تجاوز الضوابط الشرعية، ابدأ الآن مع منصة فايبر.

الأسئلة الشائعة FAQs حول صناديق etf الأمريكية

ما هو معنى صندوق ETF؟

صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) هي في الأساس صناديق استثمارية مصممة لتتبع أداء مؤشر معين. يتميز هذا النوع من الصناديق بكونه يُتداول في السوق المالية طوال فترات التداول، جامِعًا بذلك بين خصائص صناديق الاستثمار المشتركة والأسهم العادية.

ما هي أفضل صناديق الاستثمار الأمريكية؟

 صناديق الاستثمار المتداولة الأمريكية الأكثر تداولًا:

ما هو ETF في الولايات المتحدة الأمريكية؟

صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) هي صناديق تُتداول في البورصة، كما يدل اسمها، وتعمل عادةً على تتبع أداء مؤشر محدد. عندما تستثمر في هذه الصناديق، فإنك تحصل على مجموعة منوّعة من الأصول التي يمكنك تداولها بيعًا وشراءً خلال أوقات عمل السوق، مما يساهم في تقليل مخاطر تعرضك، ويساعد في الوقت ذاته على تنويع محفظتك الاستثمارية.

هل يوجد ETF في مصر؟

تُتداول صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) في البورصة أثناء ساعات التداول، ويجب أن يكون لكل منها صانع سوق. يلتزم هذا الأخير بـ الشراء أو البيع لأي مستثمر يرغب في ذلك، مما يكفل سيولة دائمة لوحدات الصندوق المتداولة. بالتالي، يثق المستثمرون دائماً في قدرتهم على بيع أو شراء شهادات الصناديق متى أرادوا.